ألحد ثم لم يفكر

قياسي

رأيت الكثير من حولي ألحدو بسبب أنهم فكرو ثم فكرو ثم فكرو ثم بعد ذلك وجدو أن مايحملون من حقائق بنظرهم خاطئة
بعد ذلك ألحد من ألحد ، ولكن المصيبة ، أن من يلحد يتوقف عن التفكير بعد إلحاده ويعتقد أنه وصل إلى ماكان يبحث عنه وهو حقيقة أن لا وجود لخالق ولا وجود لإله.
من ألحد وهو مسلم بسبب علمه وتفكيره ثم توقف عن التفكير بعد الإلحاد فهو على خطأ ، ببساطة لأن مادفعه لتغيير حاله هو تفكيره وعلمه الحالي ويعلم من يعلم أن علم الشخص يتغير ويزيد مع مرور الوقت لذلك لماذا يتوقف الملحد عن التفكير والبحث الذي كان يقوم به عندما كان مسلما ؟
هل هو من باب انظرو ها أنا هنا ؟ أم من باب ركوب موجة الليبرالية الغربية ؟ لماذا لا يفكر ؟
هناك أعلام كثيرون من المسلمين الذين فكرو وفكرو ثم ألحدو وحين استمرو بالتفكير عادت بهم الحقائق إلى الإسلام ، فهل فكرت بعد أن ألحدت أم تركت غيرك يملي عليك فكره واتبعته ؟
لقد فكرت كثيرا قبل أن تلحد وحان الوقت لأن تفكر بعد أن آمنت باللاوجود بسر الوجود .
لقد ولد هذا العالم عن إنفجار أليس كذلك ؟
حسنا من سبب الإنفجار ؟ من أين أتت شرارة الإنفجار ؟
من السبب الذي سبب السبب ؟ ومالسبب الذي سبب السبب الذي سبب السبب ؟

رأيان حول “ألحد ثم لم يفكر

  1. فلسفتي:اذا بحثت جيدا و بحثت و بحث في الفرق بين الاسﻻم و الديانات الاخري سوف تري ان الدين الاسﻻمي افضل دين من كل نواحي الحياة ليس في العبادة فقط بل في التعامل مع الناس و مساعدة الجيران…الخ
    انا عن نفسي توقفت عن التفكير ﻻني اعترف بان الفلسفة مادة تعقد العقل البشري

اترك رداً على Mohamed إلغاء الرد